أخي توفيق (وفقك الله )
محمود قمر :: الفئة الأولى :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
أخي توفيق (وفقك الله )
بسم الله الرحمن الرحيم
شخصياً لا أعتقد أن بابا طاهر كان يجيد العزف سواء على العود أو أي آلة موسيقية.. ولا يهم ذلك ..لكن جِدك واجتهادك في (البحث وطرقه) تحمد عليها ...
وحين أقول ذلك إنما هو نتيجة احتكاك بالمرحوم بإذن الله سواء في (الشرفية أو طريق مكة) أو (في بيتنا) في المدينة حيث لا نزول لأحد من آل بلو أو الزمخشري إلا في بيت (خالة عائشة محمود)
لأن القرابة الوحيدة .... البيتين هي ( نحن آل قمر ,آل محمد سمبو) وعائلة الخالين أحمد عبدالله الباز وأخيه حسين عبدالله .. وكل ما بعدا ذلك هي قرابة (رحم) نشأة بالتزاوج فيما بعد.
ثم في زياراته للمدينة وكانت آخرها مع الفنان فوزي محسون وعائلته .. وفي اجتماعنا اليومي في المدينة لوس أنجلوس حيث كان في رحلة علاج ترافقه ابنته الكبرى (والدتكم) ثم ابنه ( د. فؤاد ) وأخيكم (محمد حلمي) حيث دعيته و (د. فؤاد) إلى سهرة على ربوة تطل على المدينة الكالفورنية ... وفي ذلك (الليل) كان كثير (السرحان) في الأضواء الخافتة وبين طرفاته التي يتحفنا بها..
فلو كان (يعزف) لصحب معه آلة العود (ودندن) عليه أو (بضمه) كأضعف أو أقل شيء في أي من تلك أو هذه المناسبات أو الأماكن على اختلافها زماناً ومكاناً.
هذا أولاً ثم ثانياً .. إن (بحور) الشعر هي أصلاً (نغم) .. ولأهل الاختصاص اتفاقاً واختلافاً في أيهما سبق ثم بُني الثاني عليه ( الأصل الموسيقي أو البحور الشعرية..) ومن هنا ندرك أن الشعراء (وهم يقولون مالا يفعلون وثم في كل وادٍ يهيمون) فحين يكتبون (أشعارهم) يدندنوها على (التفاعيل) التي كما أعتقد مقامات موسيقية...
وقد شاهدت بابا طاهر كيف يدندن ويغني وهو يؤلف ( جيب القون) ثم ( خاصمت عيني من سنين) وبينهما ( أسرع من البوينغ) وغير ذلك (مثل أسمر حليوه وسلام لله).
ولعلك تعرف أن بعض الفنانين كان يلحن أغانيه عن طريق( ضرب الإيقاع) بل أحدهم كان يستعمل (علبة الكبريت) للتلحين قبل أن يتعلم العزف على العود ... وهذا قبل تعلمهم العزف على أي آلة (موسيقية)..
وإلى هنا أود أن أذكر شيء قاله بابا طاهر في قصيدة (إلى المروتين) وهو أنه حين هم الفنان طارق بتسجيلها للإذاعة قال (أحدهم) واصفاً القصيدة بأنها خاصة بالشاعر وعلاقته بحبيبته (زوجته) ودلل على ذلك بقوله ( ذكرى غالية) على أن الغالية هي (الزوجة) فما كان من بابا طاهر أن قال إنها (ذكرى غالية) .. فصمت القائل أما عن لحن الأغنية فأعتقد أنها (صهبة) وليست (دانة أو مجرور) وأهل الاختصاص أعلم ..
ولكم وللأهل تحياتي
ورحم الله جميع موتانا وغفر لهم ..ثم تحياتي وسلامي لكم بخاصة
شخصياً لا أعتقد أن بابا طاهر كان يجيد العزف سواء على العود أو أي آلة موسيقية.. ولا يهم ذلك ..لكن جِدك واجتهادك في (البحث وطرقه) تحمد عليها ...
وحين أقول ذلك إنما هو نتيجة احتكاك بالمرحوم بإذن الله سواء في (الشرفية أو طريق مكة) أو (في بيتنا) في المدينة حيث لا نزول لأحد من آل بلو أو الزمخشري إلا في بيت (خالة عائشة محمود)
لأن القرابة الوحيدة .... البيتين هي ( نحن آل قمر ,آل محمد سمبو) وعائلة الخالين أحمد عبدالله الباز وأخيه حسين عبدالله .. وكل ما بعدا ذلك هي قرابة (رحم) نشأة بالتزاوج فيما بعد.
ثم في زياراته للمدينة وكانت آخرها مع الفنان فوزي محسون وعائلته .. وفي اجتماعنا اليومي في المدينة لوس أنجلوس حيث كان في رحلة علاج ترافقه ابنته الكبرى (والدتكم) ثم ابنه ( د. فؤاد ) وأخيكم (محمد حلمي) حيث دعيته و (د. فؤاد) إلى سهرة على ربوة تطل على المدينة الكالفورنية ... وفي ذلك (الليل) كان كثير (السرحان) في الأضواء الخافتة وبين طرفاته التي يتحفنا بها..
فلو كان (يعزف) لصحب معه آلة العود (ودندن) عليه أو (بضمه) كأضعف أو أقل شيء في أي من تلك أو هذه المناسبات أو الأماكن على اختلافها زماناً ومكاناً.
هذا أولاً ثم ثانياً .. إن (بحور) الشعر هي أصلاً (نغم) .. ولأهل الاختصاص اتفاقاً واختلافاً في أيهما سبق ثم بُني الثاني عليه ( الأصل الموسيقي أو البحور الشعرية..) ومن هنا ندرك أن الشعراء (وهم يقولون مالا يفعلون وثم في كل وادٍ يهيمون) فحين يكتبون (أشعارهم) يدندنوها على (التفاعيل) التي كما أعتقد مقامات موسيقية...
وقد شاهدت بابا طاهر كيف يدندن ويغني وهو يؤلف ( جيب القون) ثم ( خاصمت عيني من سنين) وبينهما ( أسرع من البوينغ) وغير ذلك (مثل أسمر حليوه وسلام لله).
ولعلك تعرف أن بعض الفنانين كان يلحن أغانيه عن طريق( ضرب الإيقاع) بل أحدهم كان يستعمل (علبة الكبريت) للتلحين قبل أن يتعلم العزف على العود ... وهذا قبل تعلمهم العزف على أي آلة (موسيقية)..
وإلى هنا أود أن أذكر شيء قاله بابا طاهر في قصيدة (إلى المروتين) وهو أنه حين هم الفنان طارق بتسجيلها للإذاعة قال (أحدهم) واصفاً القصيدة بأنها خاصة بالشاعر وعلاقته بحبيبته (زوجته) ودلل على ذلك بقوله ( ذكرى غالية) على أن الغالية هي (الزوجة) فما كان من بابا طاهر أن قال إنها (ذكرى غالية) .. فصمت القائل أما عن لحن الأغنية فأعتقد أنها (صهبة) وليست (دانة أو مجرور) وأهل الاختصاص أعلم ..
ولكم وللأهل تحياتي
ورحم الله جميع موتانا وغفر لهم ..ثم تحياتي وسلامي لكم بخاصة
محمود قمر :: الفئة الأولى :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى