سلوكياتنا مختلفة في الموقف الواحد ؟!
محمود قمر :: الفئة الأولى :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
سلوكياتنا مختلفة في الموقف الواحد ؟!
لمـا تـعـانـي مـن ازدواجية الشخصية بل أحيانًا من تعدد الشخصيات، حيث يكون أو تتركب شخصية كل واحد منا من عدد غير محدد من الشخصيات ... فتأني سلوكياتنا مختلفة إن لم تكن متناقضة ليس في المواقف المختلفة فقط بل في الظرف والموقف الواحد .. يقول المختصُون في دراسة الشخصية معرفين الشخصية بما معناه أنها مجموعة من السمات التي تميّز كل فرد عن الآخر.. ويضيف البعض بأن لكل فرد أكثر من شخصية واحدة.
وفي سياق ذلك الاختلاف والتناقض يتساءل المرء عن الشخصية (المسلمة) ألا يفترض أن تكون ذات سلوك (واحد) تبرز هي نفسها لكل (واحد) من المسلمين، فيكون (السمة) الواحدة هي التي تميز المسلم .
وفي ذات السياق تذكرت أنه في أيام الابتعاث الخارجي تطرّق أحد أساتذتنا - وله باع طويل وخبرة طويلة ايضًا في تدريب الطلاب الأجانب - إلى موضوع حساس في عن الطلاب المسلمين قائلا:- إن ما يثير دهشتي عنكم هو ان درجات الاختلاف بينكم كبيرة.. جميعكم تتحدثون بحماس وعاطفة وأحيانا بتوثب واندفاع حينما يكون النقاش حول دين الإسلام.. لكنكم عند التطبيق تختلفون عن بعضكم.. فبعضكم يؤدي صلواته والبعض لا يؤديها إلا في أيام الجُمَع أو في رمضان., وبعضكم محافظ على التعاليم والآخر لا يتردد عن فعل (الحرمات).. ونساؤكم بعضهن متحجِّبات، ولكن بدرجات متفاوتة وبعضهن ينافسن الأوربيات أزيائهن... وبعد أن ذكر الكثير من الأمثلة والإدانات لتناقضاتنا وتعدد هوياتنا فيما بين (القول والفعل) استدرك كأنه يريد (تطييب الخاطر) :- ومع هذا إنكم لا تفتقدون نقطة تلتقون فيها على كافة تنوعاتكم ومشاربكم وقوة إيمانكم.. إذ أن هناك شيئاً لا تختلفون عليه أو فيه بل تجمعون عليه وبدون استثناء .. أتدرون ما هو؟
للأسف لم يتوصل أيّ طالب للإجابة الصحيحة أو بالتحديد الإجابة التي يريدها الأستاذ ,,,,
وهنا قال (ولعله كان ساخراً) :-
إنكم جميعا تحرمون وتجمعون على عدم أكل لحم "الخنزير" ؟؟؟؟
وفي سياق ذلك الاختلاف والتناقض يتساءل المرء عن الشخصية (المسلمة) ألا يفترض أن تكون ذات سلوك (واحد) تبرز هي نفسها لكل (واحد) من المسلمين، فيكون (السمة) الواحدة هي التي تميز المسلم .
وفي ذات السياق تذكرت أنه في أيام الابتعاث الخارجي تطرّق أحد أساتذتنا - وله باع طويل وخبرة طويلة ايضًا في تدريب الطلاب الأجانب - إلى موضوع حساس في عن الطلاب المسلمين قائلا:- إن ما يثير دهشتي عنكم هو ان درجات الاختلاف بينكم كبيرة.. جميعكم تتحدثون بحماس وعاطفة وأحيانا بتوثب واندفاع حينما يكون النقاش حول دين الإسلام.. لكنكم عند التطبيق تختلفون عن بعضكم.. فبعضكم يؤدي صلواته والبعض لا يؤديها إلا في أيام الجُمَع أو في رمضان., وبعضكم محافظ على التعاليم والآخر لا يتردد عن فعل (الحرمات).. ونساؤكم بعضهن متحجِّبات، ولكن بدرجات متفاوتة وبعضهن ينافسن الأوربيات أزيائهن... وبعد أن ذكر الكثير من الأمثلة والإدانات لتناقضاتنا وتعدد هوياتنا فيما بين (القول والفعل) استدرك كأنه يريد (تطييب الخاطر) :- ومع هذا إنكم لا تفتقدون نقطة تلتقون فيها على كافة تنوعاتكم ومشاربكم وقوة إيمانكم.. إذ أن هناك شيئاً لا تختلفون عليه أو فيه بل تجمعون عليه وبدون استثناء .. أتدرون ما هو؟
للأسف لم يتوصل أيّ طالب للإجابة الصحيحة أو بالتحديد الإجابة التي يريدها الأستاذ ,,,,
وهنا قال (ولعله كان ساخراً) :-
إنكم جميعا تحرمون وتجمعون على عدم أكل لحم "الخنزير" ؟؟؟؟
محمود قمر :: الفئة الأولى :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى