زمان ياعود ماقلبتك الأيادي
محمود قمر :: الفئة الأولى :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
زمان ياعود ماقلبتك الأيادي
الى الأخوين عبدالله أبكر وعبدالرحمن إبراهيم
*زمان ياعود ماقلبتك الأيادي *
المزمار والتحطيبة والمقاشعة:
أولًا اود القول ان البحث (والنخرة)في تاريخ "التراث" ومحاولة إيجاد الجذور التاريخية له يعد في بعض الأحيان "عبث" ومضيعة للوقت هذا ناهيك عن في "نفس يعقوب"، وقد أشرت الى ذلك فيما سبق وعند الكتابة عن "سيدي شاهي ياشربيت "وأسميته بالعالمية.
فإن -وربما- لتنقل الشعوب "لأي سبب" بين المدن والبلدان تنتقل العادات والسلوكيات مع ولعل علم الاجتماع يشير لذلك مقارنة بين المدن الداخلية والحدودية والساحلية خاصة..
فإذا كانت الأجناس البشرية لاتخلو من تواصل واتصال بين جيناتها فما البال بين ثقافاتها من حركاتها وتعاملها وثيابها ومأكلها وحرفها...الخ
ومن ذلك لعبة المزمار والتي تمتد من مكة وجدة وينبع ورابغ وصولا الى المدينة المنورة، بما تضمنها من آلات "القرع والتطبيل" الى النار التي قد توقد في زمن ماقبل الكهرباء الا انه في الأصل تلعب في خارج المدن "حيث عتمة الليل".
ومما يجب القول ان المزمار مما يحتويه ويجب الاجادة فيه مايعرف بالتحطيب او المقاشعة وهي معروفة لدى شعوب مصر والفرس وغيرهما باستعمال باستعمال نوع خاص من العصي وفي الغالب لا يؤديها الا كبار القوم.
وحين يكبر ويتقدم السن بهم ويعزفون تاركين هذه المهمة لمن يجئ من بعدهم من الأجيال وزمان يعود ما قلبتك الأيادي والسلام ختام لمن يحي؟ ويوحد ولا يغرم؟ والله الهادي.
*زمان ياعود ماقلبتك الأيادي *
المزمار والتحطيبة والمقاشعة:
أولًا اود القول ان البحث (والنخرة)في تاريخ "التراث" ومحاولة إيجاد الجذور التاريخية له يعد في بعض الأحيان "عبث" ومضيعة للوقت هذا ناهيك عن في "نفس يعقوب"، وقد أشرت الى ذلك فيما سبق وعند الكتابة عن "سيدي شاهي ياشربيت "وأسميته بالعالمية.
فإن -وربما- لتنقل الشعوب "لأي سبب" بين المدن والبلدان تنتقل العادات والسلوكيات مع ولعل علم الاجتماع يشير لذلك مقارنة بين المدن الداخلية والحدودية والساحلية خاصة..
فإذا كانت الأجناس البشرية لاتخلو من تواصل واتصال بين جيناتها فما البال بين ثقافاتها من حركاتها وتعاملها وثيابها ومأكلها وحرفها...الخ
ومن ذلك لعبة المزمار والتي تمتد من مكة وجدة وينبع ورابغ وصولا الى المدينة المنورة، بما تضمنها من آلات "القرع والتطبيل" الى النار التي قد توقد في زمن ماقبل الكهرباء الا انه في الأصل تلعب في خارج المدن "حيث عتمة الليل".
ومما يجب القول ان المزمار مما يحتويه ويجب الاجادة فيه مايعرف بالتحطيب او المقاشعة وهي معروفة لدى شعوب مصر والفرس وغيرهما باستعمال باستعمال نوع خاص من العصي وفي الغالب لا يؤديها الا كبار القوم.
وحين يكبر ويتقدم السن بهم ويعزفون تاركين هذه المهمة لمن يجئ من بعدهم من الأجيال وزمان يعود ما قلبتك الأيادي والسلام ختام لمن يحي؟ ويوحد ولا يغرم؟ والله الهادي.
عبدالرحمن أبو عبدالله و أبو أحمد يعجبهم هذا الموضوع
محمود قمر :: الفئة الأولى :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى