همسات مضغوطة
محمود قمر :: الفئة الأولى :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
همسات مضغوطة
أولا: تسييس التبويس: في جلسة (ممالحة - بالكلام دون طعام) لفت نظرنا واحد من أحبتنا إلى ظاهرة أمست وأصبحت (في كل ظروف الزمان والمكان) وملفتة للنظر إلى درجة أن البعض يشعر بالقلق والاشمئزاز منها وهي ظاهرة أخذنا بعضا لبعض (بالأحضان) بشكل يومي.. إذ تجد نفسك في أحضان زميلك الذي يأخذ (بالبوس) دون أن تدرك ما هو السبب وإلى درجة أن زميلك قد يأخذك (بالبوس) وأنت ذاهب للمحاضرة ويفعلها كذلك عندما تعود بالسلامة من المحاضرة .. وبعضهم يكثر من (البوس) دون تعداد .. ويغمرك برواحه (أقصد الكلونيا) التي يستخدمها ولا تحبها أو تسبب لك (هرشاً) لأنك لديك حساسة من الروائح (الطيارة) منها (الدهن أو الكولونيا).
إن هذه الظاهرة درسها في الثمانينات الميلادية الدكتور (باسكالي) في الولايات المتحدة الامريكية ودعى إلى تعميمها لعميق أواصر وروابط (المحبة). وسمي على إثرها باسم
The Kisser)) واسألوا عنها رفيق العمر وزميل الغربة الدكتور حسن ثاني حيث كنا نتابع هذا (البوّاس) (Leo Buscaglia ) - الذي لا أعلم إن كان على صلة روحية مع (السيد عرفات) رحمه الله وغفر له. ومختصر قولي - يجب دراسة هذه الظاهرة بعد تثبيت ملاحظاتنا عليها - ثم تقنينها إذا كان لا بد منها ووضع (خارطة طريق) لها تحتوي على متى وكيف وعدد البوس المسموح به وهل هذا (البوس) يعطل أو لا يعطل العمل الأكاديمي، فقد يكون في غير صالح سعادة الدكاترة في ضوء اللائحة الجديدة وهي لائحة لا تجد اثنين يتفقان على تفسير واحد لما جاء فيها سوى أنها تحتاج إلى لوائح توضيحية قبل أن يتجه الكثير من الدكاترة إلى التقاعد المبكر نتيجة ردة الفعل جراء اللائحة الأساسية.
ثانياً: سألني المكاوي (ابن مكة) حبيبنا ذلك الدكتور عبدالله ومفو(ماذا تشعر بعد حصولك على درجة الدكتوراه- ما هو الفرق بين (أ) وبين (د) أي الفرق بين محاضر ودكتور؟
قلت مجيباً وأنا (أتوجس وأتحوط منه) فهو مكاوي وقد عشت بينهم سنوات الدراسة الجامعية قلت ( والله من وراء القصد):- اسألني عن ذلك بعد أن يتم تفسير وتفعيل اللائحة الجديدة للأكاديميين والتي جاءت على شكل تمخض الجمل وولد البعوضة، والتي جعلت الكثير لا يفكر سوى ( بالتقاعد) باعتبار ذلك لدى البعض أفضل ما تشجع عليه اللائحة.
ثالثاً: قال لي أحدهم لماذا تستعمل بكثرة استخدام النقاط والفواصل وعلامات التساؤل والتعجب.. إلخ قلت ببساطة لأنني تلميذ في مدرسة السيد .. قال من هو .. قلت السيد عبد الله جفري أمير الرومانسيين العرب رحمة الله عليه - أقول هذا وقد وجدت في مكتبتي كتابه (لحظات) وعليه بخط يده إهداء منه في (بتاريخ 16/1/94) وأيضاً لقائي الوحيد به وقد كنت طالباً وأنا أسلمه أول مقال لي في الصحافة وكنت طالبا في المرحلة الثانوية - وهذه قصة ربما سأكتب عنها إذا سمح لي رئيس التحرير الدكتور علي الغامدي - الذي يدفعني ويشجعني ( على إزعاجكم بما أكتب).
همزات الوصل:
• لا تفرصيني يا نحلة ما أبغالك عسل
• لا تعايرني ولا أعايرك. الهم طايلني وطايلك.
عمياء تكحل مجنونة وتقول لها حواجبك حلوة ومقرونة.
إن هذه الظاهرة درسها في الثمانينات الميلادية الدكتور (باسكالي) في الولايات المتحدة الامريكية ودعى إلى تعميمها لعميق أواصر وروابط (المحبة). وسمي على إثرها باسم
The Kisser)) واسألوا عنها رفيق العمر وزميل الغربة الدكتور حسن ثاني حيث كنا نتابع هذا (البوّاس) (Leo Buscaglia ) - الذي لا أعلم إن كان على صلة روحية مع (السيد عرفات) رحمه الله وغفر له. ومختصر قولي - يجب دراسة هذه الظاهرة بعد تثبيت ملاحظاتنا عليها - ثم تقنينها إذا كان لا بد منها ووضع (خارطة طريق) لها تحتوي على متى وكيف وعدد البوس المسموح به وهل هذا (البوس) يعطل أو لا يعطل العمل الأكاديمي، فقد يكون في غير صالح سعادة الدكاترة في ضوء اللائحة الجديدة وهي لائحة لا تجد اثنين يتفقان على تفسير واحد لما جاء فيها سوى أنها تحتاج إلى لوائح توضيحية قبل أن يتجه الكثير من الدكاترة إلى التقاعد المبكر نتيجة ردة الفعل جراء اللائحة الأساسية.
ثانياً: سألني المكاوي (ابن مكة) حبيبنا ذلك الدكتور عبدالله ومفو(ماذا تشعر بعد حصولك على درجة الدكتوراه- ما هو الفرق بين (أ) وبين (د) أي الفرق بين محاضر ودكتور؟
قلت مجيباً وأنا (أتوجس وأتحوط منه) فهو مكاوي وقد عشت بينهم سنوات الدراسة الجامعية قلت ( والله من وراء القصد):- اسألني عن ذلك بعد أن يتم تفسير وتفعيل اللائحة الجديدة للأكاديميين والتي جاءت على شكل تمخض الجمل وولد البعوضة، والتي جعلت الكثير لا يفكر سوى ( بالتقاعد) باعتبار ذلك لدى البعض أفضل ما تشجع عليه اللائحة.
ثالثاً: قال لي أحدهم لماذا تستعمل بكثرة استخدام النقاط والفواصل وعلامات التساؤل والتعجب.. إلخ قلت ببساطة لأنني تلميذ في مدرسة السيد .. قال من هو .. قلت السيد عبد الله جفري أمير الرومانسيين العرب رحمة الله عليه - أقول هذا وقد وجدت في مكتبتي كتابه (لحظات) وعليه بخط يده إهداء منه في (بتاريخ 16/1/94) وأيضاً لقائي الوحيد به وقد كنت طالباً وأنا أسلمه أول مقال لي في الصحافة وكنت طالبا في المرحلة الثانوية - وهذه قصة ربما سأكتب عنها إذا سمح لي رئيس التحرير الدكتور علي الغامدي - الذي يدفعني ويشجعني ( على إزعاجكم بما أكتب).
همزات الوصل:
• لا تفرصيني يا نحلة ما أبغالك عسل
• لا تعايرني ولا أعايرك. الهم طايلني وطايلك.
عمياء تكحل مجنونة وتقول لها حواجبك حلوة ومقرونة.
محمود قمر :: الفئة الأولى :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى